توزيع الجوائز على الفائزين بـ”جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم” في حفل أقيم في بيروت، وتأكيد أنّ الأدب أسلوب من أساليب المقاومة.

إنها 4 جوائز تختصر جائزة تحمل اسم رمز من رموز المواجهة والمقاومة، من الرواية الى القصيدة والقصة القصيرة مروراً بالسيناريو. أجمع كلّ من حضر على أنّ الأدب أسلوب من أساليب المقاومة.

في دورتها الثانية تستمرّ “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم” في رسالتها المقاومة من باب الأدب، وتتوسع لتصل الى كلّ من يؤمن بخيار المقاومة ومواجهة الظُلم.

هكذا، وبحضور مجموعة من المسؤولين السياسيين والثقافيين الإيرانيين واللبنانيين فی بیروت، أقيم الثلاثاء حفل توزيع

جوائز “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم” بمشاركة السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، ورئيس هيئة الحشد

الشعبي فالح الفياض، ووزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى، وممثل حركة أنصار الله اليمنية حميد رزق.

الفائزون في فئة القصة القصيرة:

أما في فئة القصَّة القصيرة فحلّت اللبنانيّتان آلاء شمس الدين في المرتبة الأولى عن قصَّتها “يد الله تحيطني ويد مريم”، وهلا

ضاهر ثانيةً عن قصَّتها “العكّاز الخشبيّ”، والمغربي عبد الرحيم سَليلي ثالثاً عن قصَّته “في هذه المدينة.. في تلك البلاد”،

واللبنانية وراء حجازي رابعةً عن قصَّتها “يحيى”، والإيرانيّة رقيّة كريمي خامسةً عن قصَّتها “من الموصل إلى الموصل”.

بينما في فئة الرواية فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب اللبناني حسن نعيم عن روايته “أبواب قادش”، وجاء في المرتبة

الثانية فتح الله عُمَر من سوريا عن روايته “مهمّة في ديزنغوف”، بينما حلّت اللبنانيّة حوراء حرب ثالثةً عن روايتها “التراب

المتمرّد”، ومريم الأمين من لبنان رابعةً عن روايتها “إنّ معي خضراً”، ونجاح ابراهيم من سوريا خامسةً عن روايتها “الطريق”.